a_shmeri@
قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر: «إن الحوار التلفزيوني لولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، يمثل رؤية عميقة تجاه بلادنا».
جاء ذلك في تغريدة لابن دغر على حسابه الرسمي في موقع «تويتر» أمس (الأربعاء).
ومن جانبه، أوضح وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني لـ«عكاظ»، أن ما أورده الأمير محمد بن سلمان في حواره، تلمسه الشعب اليمني على أرض الواقع منذ انطلاق «عاصفة الحزم»، من خلال الحرص على عدم استهداف أي مواقع مدنية، وملاحقة الميليشيات الانقلابية التي تشكل خطراً على أمن واستقرار اليمن، مضيفاً: «ولي ولي العهد عرض رؤية السعودية للواقع اليمني، ومدى حرص القيادة في المملكة على المدنيين والعسكريين، وعدم السماح للميليشيات بتحقيق مآربها في السيطرة على الدولة اليمنية».
وأكد الرعيني أن الشعب اليمني في المدن المحررة وغير المحررة تلقى الحوار بترحيب كبير، إذ بدد الكثير من القلق الذي كانت الميليشيات تعمل على الترويج له في أوساط المدنيين.
بدوره، ذكر وكيل وزارة الإعلام الدكتور نجيب غلاب أن الأمير محمد بن سلمان أبدى حرصاً كاملاً على إدارة المعركة بعقلية واتزان، إذ إنها حرب تحرير شعب وإنقاذ أمة، وظهر الأمير قياديا لا يؤمن بفكرة الأرض المحروقة، وإنما بالوصول إلى تحقيق الأهداف بأقل الخسائر الممكنة.
وبيّن غلاب أن الحوار يعكس رؤية إستراتيجية عميقة تنطلق من منظور كلي مهتم بأمن الدول الوطنية وأمن المنطقة، ومؤسس على رؤية عربية جديدة متفهمة للتهديدات والمخاطر التي تواجه العرب والمسلمين، مضيفا أن ولي ولي العهد يتحلى بإدراك كامل لطبيعة المشكلة بأبعادها السياسية والاقتصادية والثقافية والجيوإستراتيجية.
قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر: «إن الحوار التلفزيوني لولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، يمثل رؤية عميقة تجاه بلادنا».
جاء ذلك في تغريدة لابن دغر على حسابه الرسمي في موقع «تويتر» أمس (الأربعاء).
ومن جانبه، أوضح وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني لـ«عكاظ»، أن ما أورده الأمير محمد بن سلمان في حواره، تلمسه الشعب اليمني على أرض الواقع منذ انطلاق «عاصفة الحزم»، من خلال الحرص على عدم استهداف أي مواقع مدنية، وملاحقة الميليشيات الانقلابية التي تشكل خطراً على أمن واستقرار اليمن، مضيفاً: «ولي ولي العهد عرض رؤية السعودية للواقع اليمني، ومدى حرص القيادة في المملكة على المدنيين والعسكريين، وعدم السماح للميليشيات بتحقيق مآربها في السيطرة على الدولة اليمنية».
وأكد الرعيني أن الشعب اليمني في المدن المحررة وغير المحررة تلقى الحوار بترحيب كبير، إذ بدد الكثير من القلق الذي كانت الميليشيات تعمل على الترويج له في أوساط المدنيين.
بدوره، ذكر وكيل وزارة الإعلام الدكتور نجيب غلاب أن الأمير محمد بن سلمان أبدى حرصاً كاملاً على إدارة المعركة بعقلية واتزان، إذ إنها حرب تحرير شعب وإنقاذ أمة، وظهر الأمير قياديا لا يؤمن بفكرة الأرض المحروقة، وإنما بالوصول إلى تحقيق الأهداف بأقل الخسائر الممكنة.
وبيّن غلاب أن الحوار يعكس رؤية إستراتيجية عميقة تنطلق من منظور كلي مهتم بأمن الدول الوطنية وأمن المنطقة، ومؤسس على رؤية عربية جديدة متفهمة للتهديدات والمخاطر التي تواجه العرب والمسلمين، مضيفا أن ولي ولي العهد يتحلى بإدراك كامل لطبيعة المشكلة بأبعادها السياسية والاقتصادية والثقافية والجيوإستراتيجية.